نظرت فى المرآة واطمأننت على القناع وتخيلت البنات والأولاد من حولى يهربون، سيكون افتتاحا رائعا لدخولى هذه المدرسة الجديدة وسأثبت لهم جميعا من أنا؟! فتحت ماما باب الحجرة وفى ثانية واحدة أزالت القناع فظهر وجهى الصغير الأبيض وشعرى البنى الناعم وعيناى العسليتان الواسعتان.. ثم صاحت: مرة أخرى يا كريم!
المزيد من أحداث قصة «القناع» تجدونها على صفحات المجلة.. عدد أكتوبر ٢٠١٨..
قصة: نجلاء علام - رسوم: مختار زين